بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 65 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 10, 2021 2:59 am
كيف تستمتع بحكاية قصة لطفلك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تستمتع بحكاية قصة لطفلك
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا .
ان القصة هى المفتاح لعقل الطفل وإدراكه،فباحتوائها على عناصر التشويق والقدوة الحسنة نغرس فى نفس الطفل القيم والفضائل المراد غرسها،خاصة أن الطفل عجينة طرية قابلة للتشكيل ولا يخفى علينا ماتزخر به بعض المكتبات من القصص الغريبة الوافدة التى تحمل عادات وقيما وتقاليد تشكل معالم مهتزة لشخصية مهتزة بعيدة كل البعد عن معالم الشخصية المسلمة لتكون بذلك معولا يهدم شخصية طفلنا،لذا وجب علينا تربية النشء تربية إسلامية خالية من التشويش والتغريب والتحريف.
وللقصة فى التربية الاسلامية وظيفة تربوية سامية لا يحققها اى لون آخر من ألوان التربية،وخاصة القصص القرآنى لأنها تأخذ صورة من واقع الحياة فى أحداثها وتتضح أهدافها،ويرتاح الصغير والكبير لسماعها ويصغى اليها بشوق ولهفة ويتأثر بما فيها من عبر وعظات.قال تعالى(لقد كان فى قصصهم عبرة لأولى الألباب) وذلك لقوة تأثيرها فى إصلاح القلوب والأعمال والأخلاق ،فالقصة لها تأثير فى نفوس الصغار والكبار ولها القدرة على إثارة العواظف والانفعالات والإقناع الواقعى والتوجيه نحو التأمل والتفكير.
تحتل اذن القصة مكانا متميزا بين وسائل وأساليب تربية الطفل إذ تقدم له :
1-القدوة الخلقية الحسنة.
2-المعرفة الصحيحة الهادفة.
3-تنمى لديه القدرة على التفكير العلمى.
4-تنمية الثروة اللغوية.
5-إثارة الخيال الذى يعتبر أول أبواب الابداع والابتكار.
6-تسهم فى تكوين الشخصية السوية.
7-تنمية المشاعر الرقيقة والإحساس.
8-وسيلة جيدة للإقناع.
9-تنمى الذوق.
10-تأصيل روح التعاون.
11-تنمى روح العقيدة.
12-تأصيل الجوانب الاقتصادية كالتدبير والتوفير واحترام الوقت.
13-تنمية مهارات متميزة كمهارة الكلام،وحسن العبارة وطريقة التخاطب.
14-علاج بعض السلبيات والسلوكيات المرفوضة.
ونظرا لأهمية القصة للكبير والصغير اهتم القرآن الكريم بالقصة وجعل لها نصيبا كبيرا فنجده يحكى لنا قصص الأنبياء وقصص الأمم السابقة ،ويحكى لنا قصة خلق الانسان والكون ،ويحكى لنا مصادر الخير والشر ،ولهذا كان تركيزنا على صقل الطفل منذ نعومة أظافره على حب القراءة وحب العلم وحب الكتاب.
فوائد القصة:
ولأن القصة تسيطر على اهتمام الطفل وتسعده فمن فوائدها:
1-تكسب الطفل ثقته بنفسه.
2-تساعد الطفل على أن (يرى-يسمع-يحكى-يعرف-يشعر) بصورة أكثر وضوحا عن طريق امداده بحقائق أعمق وتعاطف أكبر من ذلك المتاح من خلال الكلمات المباشرة والتوجيه المباشر والأوامر والنواهى.
3-القصة تنقل الطفل الى عالم سحرى من الخيال الجميل لكنه فى الوقت نفسه عالم يحتوى على أكثر مما تراه العين المجردة.
4-القصة تساعد الطفل عند سماعها على الدخول إلى عالم الأمل والخيال والخيارات والاحتمالات.
5-يمكن للطفل أن يجد أدوات تمكنه من العلم بمستقبل أكثر إشراقا وإرضاءا لنفسه.
6-تساعدهم على رؤية الموقف وإدراكه من وجهة نظر مختلفة،وبالتالى يستفيدون بها فى حياتهم المستقبلية وتمنح الطفل قدرا من الوقت يستطيع فيه التفكير فى الموقف ومشاعره وطريقته فى الحياة.
7-ترسم صورة حقيقية فى عقل الطفل ويسمح له بالتوحد مع بطل القصة خاصة القدوة الطيبة (ومن هنا تاتى فائدة القصة العلاجية).
8-التربية الخلقية عن طريق علاج النفس البشرية علاجا واقعيا.
9-إثارة العواطف كالخوف والترقب ،وكالرضا والارتياح،والحب والكره،كل ذلك يثار فى طيات القصة.
ومن هنا تكون للقصة فائدة عظيمة إذا كان اختيارها على أساس علاجى يخاطب مشكلة بعينها عند الطفل،فبعد استماع الطفل لها والتى تم اختيارها بعناية (لوجود مشكلة مشابهه عند الطفل فى واقع حياته تتكون عند الطفل صورتان للتجربة التى مر بها ،وهى الصورة القديمة قبل القصة والصورة الجديدة بعد سماعه للقصة،وتكون الصورة الجديدة بها الحلول والعظات التى تقدمها القصة له) وهذا العلاج يكون علاجا واقعيا مقنعا للطفل ليبتعد عن هذا الخلق الذميم الذى نرغب فى علاجه.
ولكى تقوم القصة بهذا الدور العلاجى لابد ان تحتوى القصة على أشياء محددة ومقنعة حتى تؤتى القصة أثرها فى نفس الطفل.
ان القصة هى المفتاح لعقل الطفل وإدراكه،فباحتوائها على عناصر التشويق والقدوة الحسنة نغرس فى نفس الطفل القيم والفضائل المراد غرسها،خاصة أن الطفل عجينة طرية قابلة للتشكيل ولا يخفى علينا ماتزخر به بعض المكتبات من القصص الغريبة الوافدة التى تحمل عادات وقيما وتقاليد تشكل معالم مهتزة لشخصية مهتزة بعيدة كل البعد عن معالم الشخصية المسلمة لتكون بذلك معولا يهدم شخصية طفلنا،لذا وجب علينا تربية النشء تربية إسلامية خالية من التشويش والتغريب والتحريف.
وللقصة فى التربية الاسلامية وظيفة تربوية سامية لا يحققها اى لون آخر من ألوان التربية،وخاصة القصص القرآنى لأنها تأخذ صورة من واقع الحياة فى أحداثها وتتضح أهدافها،ويرتاح الصغير والكبير لسماعها ويصغى اليها بشوق ولهفة ويتأثر بما فيها من عبر وعظات.قال تعالى(لقد كان فى قصصهم عبرة لأولى الألباب) وذلك لقوة تأثيرها فى إصلاح القلوب والأعمال والأخلاق ،فالقصة لها تأثير فى نفوس الصغار والكبار ولها القدرة على إثارة العواظف والانفعالات والإقناع الواقعى والتوجيه نحو التأمل والتفكير.
تحتل اذن القصة مكانا متميزا بين وسائل وأساليب تربية الطفل إذ تقدم له :
1-القدوة الخلقية الحسنة.
2-المعرفة الصحيحة الهادفة.
3-تنمى لديه القدرة على التفكير العلمى.
4-تنمية الثروة اللغوية.
5-إثارة الخيال الذى يعتبر أول أبواب الابداع والابتكار.
6-تسهم فى تكوين الشخصية السوية.
7-تنمية المشاعر الرقيقة والإحساس.
8-وسيلة جيدة للإقناع.
9-تنمى الذوق.
10-تأصيل روح التعاون.
11-تنمى روح العقيدة.
12-تأصيل الجوانب الاقتصادية كالتدبير والتوفير واحترام الوقت.
13-تنمية مهارات متميزة كمهارة الكلام،وحسن العبارة وطريقة التخاطب.
14-علاج بعض السلبيات والسلوكيات المرفوضة.
ونظرا لأهمية القصة للكبير والصغير اهتم القرآن الكريم بالقصة وجعل لها نصيبا كبيرا فنجده يحكى لنا قصص الأنبياء وقصص الأمم السابقة ،ويحكى لنا قصة خلق الانسان والكون ،ويحكى لنا مصادر الخير والشر ،ولهذا كان تركيزنا على صقل الطفل منذ نعومة أظافره على حب القراءة وحب العلم وحب الكتاب.
فوائد القصة:
ولأن القصة تسيطر على اهتمام الطفل وتسعده فمن فوائدها:
1-تكسب الطفل ثقته بنفسه.
2-تساعد الطفل على أن (يرى-يسمع-يحكى-يعرف-يشعر) بصورة أكثر وضوحا عن طريق امداده بحقائق أعمق وتعاطف أكبر من ذلك المتاح من خلال الكلمات المباشرة والتوجيه المباشر والأوامر والنواهى.
3-القصة تنقل الطفل الى عالم سحرى من الخيال الجميل لكنه فى الوقت نفسه عالم يحتوى على أكثر مما تراه العين المجردة.
4-القصة تساعد الطفل عند سماعها على الدخول إلى عالم الأمل والخيال والخيارات والاحتمالات.
5-يمكن للطفل أن يجد أدوات تمكنه من العلم بمستقبل أكثر إشراقا وإرضاءا لنفسه.
6-تساعدهم على رؤية الموقف وإدراكه من وجهة نظر مختلفة،وبالتالى يستفيدون بها فى حياتهم المستقبلية وتمنح الطفل قدرا من الوقت يستطيع فيه التفكير فى الموقف ومشاعره وطريقته فى الحياة.
7-ترسم صورة حقيقية فى عقل الطفل ويسمح له بالتوحد مع بطل القصة خاصة القدوة الطيبة (ومن هنا تاتى فائدة القصة العلاجية).
8-التربية الخلقية عن طريق علاج النفس البشرية علاجا واقعيا.
9-إثارة العواطف كالخوف والترقب ،وكالرضا والارتياح،والحب والكره،كل ذلك يثار فى طيات القصة.
ومن هنا تكون للقصة فائدة عظيمة إذا كان اختيارها على أساس علاجى يخاطب مشكلة بعينها عند الطفل،فبعد استماع الطفل لها والتى تم اختيارها بعناية (لوجود مشكلة مشابهه عند الطفل فى واقع حياته تتكون عند الطفل صورتان للتجربة التى مر بها ،وهى الصورة القديمة قبل القصة والصورة الجديدة بعد سماعه للقصة،وتكون الصورة الجديدة بها الحلول والعظات التى تقدمها القصة له) وهذا العلاج يكون علاجا واقعيا مقنعا للطفل ليبتعد عن هذا الخلق الذميم الذى نرغب فى علاجه.
ولكى تقوم القصة بهذا الدور العلاجى لابد ان تحتوى القصة على أشياء محددة ومقنعة حتى تؤتى القصة أثرها فى نفس الطفل.
سالي المسيري- عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
العمر : 38
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 01, 2015 6:00 am من طرف admin
» سجلات مهمة لكل امناء مكتبات مدرسية ... تفحص و تعلم و انتج...
الثلاثاء أكتوبر 20, 2015 9:51 pm من طرف هيما 2015
» علامات التذكر فى اللغة والأدب ( محاولة لتبسيط التصنيف للجميع ) الحلقه الأولى
الخميس أكتوبر 15, 2015 11:21 am من طرف الموجه العام
» أنتظر الجميع
الإثنين فبراير 23, 2015 12:45 pm من طرف admin
» دعوة للأستاذ محمود رشوان
الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 6:52 am من طرف admin
» التسيير الالكتروني للوثائق
الخميس سبتمبر 05, 2013 4:12 pm من طرف kahlaouidalal@gmail.com
» مجلة الزهور (مجلة مطبوعة) - مدرسة شندلات للتعليم الأساسي - إدارة السنطة التعليمية
الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 8:33 am من طرف منال محمود صلاح
» مجلة النور - العدد الأول - مكتبة مدرسة عزبة المنشاوي - إدارة السنطة التعليمية
الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 8:27 am من طرف منال محمود صلاح
» ممكن الافادة من امينة او امين مكتبة مدرسية
الإثنين أبريل 15, 2013 6:20 pm من طرف sdfs